أكثر
من 25 مليون زائر، لموقع القصة
السورية، رغم إنشغالي بالكتابة للثورة
السورية، خلال الأعوام العشرة الأخيرة
يَحيَى الصُّوفي
التعديل الأخير:
02/09/2022
كلمة رئيس
التحريرواثق
الخطوة مجلة القصة السورية العدد الحادي عشر 01/11/2006
تحت هذا
العنوان أطفئت المجموعة البريدية (أصدقاء
القصة السورية)
شمعتها الأولى.
وبهذه المناسبة أتقدم إليكم أخوتي وأخواتي أصدقاء المجموعة البريدية والى
جميع زوار وقراء الموقع والمهتمين بالقصة السورية بشكل خاص وعشاق الأدب
العربي بشكل عام بأفضل التحيات والتهاني، راجيا من المولى تعالى أن يكون
العام القادم، عام مليء بالعطاء. وكل عام وانتم بخير.المجموعة
البريدية (أصدقاء
القصة السورية)
كانت قد أسست (كما جاء في بيان التأسيس):1-
لترفد وتتمم العمل في الموقع الأساس (موقع
القصة السورية)
وتساعده على التعريف به والتوسع والانتشار بين محبي الأدب لإيصال غذائهم
الروحي منه إلى بيوتهم وفي كل القارات.
وهي تتمم رغبتي العميقة في العمل على تأسيس مشروع وعمل راق، يتمتع بشيء من
العلاقة الودودة بين أفراد مجموعة مثقفة وواعية، ترغب بالنهوض بالأدب
العربي إلى مستويات تليق به وبهم.وتكون مصدر
اعتزاز وفخر لعمل جماعي يعرض فيه كل مهتم في مجال إبداعه أجمل ما لديه.وأنا في كل الأحوال لم أكن ابحث عن صناعة أدبية منافسة لأي مجموعة
أو موقع لان الهدف الأساسي لتأسيس هذه المجموعة هو إتاحة الفرصة لعدد لا
باس به من عشاق الأدب من الاقتراب أكثر من مهرة الحرف والكلمة والالتقاء
معهم والتحاور وإياهم وتبادل الرسائل فيما بينهم بما يفيد من حوارهم عدد لا
يستهان به من القراء الصامتين الذين يرصدون أعمالهم بشيء من الإعجاب.
>>>
غادرنا عشية الألف الثالثة الشاعر العراقي الكبير عبد الوهاب البياتي
عن عمر ثلاثة وسبعين عامًا قضى أغلبها في المنافي. وكان البياتي قد ولد في
ريف عراقي عام 1926، ثم انتقل وهو صبي إلى بغداد حيث عاش طفولته في حيّ باب
الشيخ، وهي منطقة شعبيّة فقيرة تلتئمُ حول ضريح الشيخ عبد القادر الجَيلاني
حيث الأجواء الدينية وفرق المتصوفة. وعبد الوهاب البياتي شاعرٌ مؤسسٌ في
حركة شعرنا المعاصر أسهم، منذُ بواكير انطلاقةِ ما يعرف بـ (الحداثة
الشعرية) اليوم، في فتح النصّ الشعري على آفاق أوسع مدًى وأكثر احتواءً
لمضامين الفكر والتراث والأسطورة. أصدر عام 1950 ديوانه الأول (ملائكة
وشياطين). تَبِعَهُ عام 1954 بـ (أباريقَ مهشمة) الذي وسم حضوره الشعري
وفرض اسمه كشاعر متميز، بين الروّاد الأوائل الذين خرجوا على (الشعر
العمودي) وكتبوا ما عُرف فيما بعد بـ (الشعر الحر). وترك عبد الوهاب
البياتي في حاضرتنا الشعرية ألوان منافيه ورموز التُراث والأساطير فاتحًا
القصيدة العربية الحديثة على ألوان وأصقاع لم تَعرفها من قبل.تَنقَّل بين موسكو حيث أقام بين عامي 1959 و 1964، وإسبانيا حيث عمل في
المركز الثقافي العراقي في مدريد في سنوات الثمانينات، مُرورًا بالقاهرة
والرباط وعمّان والعديد من العواصم العربية، عاد خلالها فترة وجيزة إلى
بغداد، ثم استقرَّ في الأشهر الأخيرة من حياته في دمشق، ليموت فيها ويُدفن
حسب وصيته في ضريح الشيخ مُحيي الدين بن عربي، وذلك في 3 آب / أغسطس 1999.>>>
ياسمينة صالح من مواليد الجزائر العاصمة عام 1969. من أسرة جزائرية
مناضلة. كان والدها مجاهدا شارك في الحرب التحريرية الجزائرية، وعنها شهيد
من شهداء الثورة. خريجة كلية علم النفس من جامعة الجزائر. التحقت بالتدريس
الذي انسحبت منه بعد ذلك للتوجه نحو الصحافة الثقافية، لكنها سرعا ما وجدت
نفسها تكتب في السياسة في صحف جزائرية وعربية. اشتهرت من خلال روايتها
الأولى بحر الصمت الفائزة بجائزة مالك حداد الروائية (2001) التي نظمتها
الروائية الجزائرية الكبيرة أحلام مستغانمي. رواية بحر الصمت ترجمت إلى
الفرنسية والاسبانية وتترجم حاليا إلى الايطالية. حصلت على العديد من
الجوائز الأدبية الأولى في القصة القصيرة من الجزائر. المملكة العربية
السعودية. تونس. العراق. المغرب.الأعمال الأدبية بالترتيب: •بحر الصمت – رواية دار الآداب ببيروت ،
الجزائر 2001 •أحزان امرأة من برج الميزان – قصة طويلة قريبة إلى الرواية
منشورات جمعية المرأة في اتصال، الجزائر 2001 •وطن الكلام مجموعة قصصية
منشورات جمعية المرأة في اتصال ، 2001 •ناستالجيا (ترحمة أدبية/ طبعتها على
نفقتها الخاصة)2001 •ما بعد الكلام - مجموعة قصصية منشورات الكتاب العربي ،
دبي 2003 •وطن من زجاج رواية 2006. صادر عن الدار العربية للعلوم ببيروت.
>>>
أشهر مؤلفات المسعودي. وبه عرّفه ابن تغري بردي فقال: صاحب التاريخ المسمى
بمروج الذهب. مما يدل على ضياع كتابيه: (الأوسط) و(أخبار الزمان) منذ زمن
قديم. فقد رجع إليه ابن خلكان (19) مرة، ولم يرجع لكتاب آخر له. وهو أحد
الكتب التي حذر منها ابن تيمية والقاضي ابن العربي في (العواصم) وموضوعه:
تاريخ العالم، من بدء الخليقة حتى خلافة المطيع لله العباسي، الذي بويع له
سنة 334هـ. فوائده كثيرة، لولا مشقة تكتنف الوصول إليها، لأنه لم يرتبه على
السنين، وإنما رتبه على ذكر الممالك والدول، ومزجه بأخباره في رحلاته. وقد
اختصره كما يقول من كتابه: (الأوسط) الذي اختصره من كتابه الضخم (أخبار
الزمان). ومع ذلك فقد أضاف إلى (مروج الذهب) أشياء ليست في (أخبار الزمان).
ويفهم من الكتاب أنه شرع في تأليفه وهو في البصرة سنة 332هـ =وكان قد سكنها
قديماً لصحبة شيخها المعمر: أبي خليفة الجمحي، المولود سنة 206= وفرغ منه
في جمادى الأولى 336هـ وراجعه سنة 345هـ قبل وفاته بعام، وهي السنة التي
انتهى فيها من تأليف (التنبيه والإشراف). ولم يكتبه كما قال حتى جاب أرجاء
العالم، وأودع فيه مشاهداته في رحلاته.>>>
موقع يرحب بجميع زواره... ويهدي أمنياته وتحياته الطيبة إلى جميع الأصدقاء أينما وجدوا... وفيما نهمس لبعضهم لنقول لهم: تصبحون على خير...Good night نرحب بالآخرين -في الجهة الأخرى من كوكبنا الجميل- لنقول لهم:صباح الخير... Good morningمتمنين لهم نهارا جميلا وممتعا...Nice day مليئا بالصحة والعطاء والنجاح والتوفيق... ومطالعة موفقة لنشرتنا الصباحية / المسائية (مع قهوة الصباح)... آملين من الجميع متابعتهم ومشاركتهم الخلاقة في الأبواب الجديدة في الموقع (رواية - قصص - كتب أدبية - مسرح - سيناريو - شعر - صحافة - أعمال مترجمة-تراث-أدب عالمي)... مع أفضل تحياتي... رئيس التحرير: يحيى الصوفي