كلمة رئيس
التحريرالانترنت
مجلة القصة
السورية العدد الثاني 01/02/2006
هل نستطيع القول بان الانترنت قد فتح مجالا واسعا للمواهب -على أنواعها-
بمختلف انتماءاتها الطبقية والعرقية والاجتماعية لتعبر عن نفسها بهذا الشكل
الصارخ ؟ قاذفة عبر هذه النافذة الساحرة بكل ما تحتفظ به -وتتحفظ عليه- من
مخزونها العاطفي ووعيها الاجتماعي ورقيها الروحي ولما لا شذوذها وعقدها
وأمراضها النفسية دون أي تفكير في العواقب !؟. هل هو مجرد لعبة جديدة
وحديثة ووسيلة للتسلية وتعبئة لأوقات الفراغ تعوض -لبعض الميسورين من الناس
في عالمنا العربي- على النقص الحاصل في الروابط الاجتماعية وتفكك الأسرة
وفقدان الثقة والمحبة مع الغير نتيجة الثقافة الجديدة التي تغزو مجتمعاتنا
؟.أم هو حاجة ماسة وضرورية لدى البعض لاختصار الزمن وطوي المسافات في البحث
عن المعرفة بكل أشكالها (حتى الإباحية منها) ليشفي غليله من الحرمان الذي
لحق به خلال سنين مضت كان مشغولا فيها بتحقيق نجاحه في عمله واعتناءه
بعائلته !. أم انه لم يكن -عند البعض الآخر- أكثر من فرصة جديدة تعوض لهم
فرصهم الضائعة في تحقيق أحلامهم وأمانيهم للتعبير عن مواهبهم الدفينة
المؤجلة في خضم معمعة الحياة التي أبعدتهم عنها لضروريات مهنية أو اجتماعية
قاهرة !؟. وما هو موقف المثقفين والكتاب العرب أمام هذه الظاهرة الجديدة
(النشر الالكتروني) وهل يفي بحاجتهم الماسة للتواصل مع جمهورهم والتعريف
بهم وبأعمالهم بديلا عن النشر الورقي... وهل يمس هذا النشر بهيبتهم وسمعتهم
الأدبية وصورتهم الجديّة المحافظة والتي لم يبخلوا في الظهور والعناية بها
أمام الملأ !؟.
وُلد أحمد شوقي عام 1870 في مصر التي صبغته بعروبتها وإسلمها; فقد تحدّر من
أعراق مختلطة: كان جدّه لأبيه كرديّا، وكانت جدّته لأبيه يونانية تعمل في
قصر الخديو. لكن أبويه وُلدا بمصر وتربّيا في رحابها. نشأ شوقي في القاهرة،
وضمن له تفوقه الدراسي مجانية تعليمية في مدرسة الحقوق. وعندما تخرج فيها
عام 1887، عيّنه الخديو توفيق في قصره، وأرسله إلى فرنسا في بعثة لدراسة
الحقوق والترجمة طالت حتى عام 1893. وقد حسمت تلك الرحلة الدراسية الأولى
منطلقات شوقي الفكرية والإبداعية. وخلالها اشترك مع زملاء البعثة في تكوين
(جمعية التقدم المصري)، التي كانت أحد أشكال العمل الوطني ضد الاحتلال
الإنكليزي. وربطته حينئذ صداقة حميمة بالزعيم مصطفى كامل، وتفتّح على
مشروعات النهضة المصرية. وطوال إقامته بأوروبا، كان فيها بجسده بينما ظل
قلبه معلقًا بالثقافة العربية وبالشعراء العرب الكبار وعلى رأسهم المتنبي.
ولذا، ظل تأثره بالثقافة الفرنسية محدودًا، ولم ينبهر بالشعراء الفرنسيين
الرمزيين والحداثيين أمثال رامبو وبودلير وفيرلين الصاعدين آنذاك. وبعد
عودة شوقي إلى مصر، تعدّدت رحلاته إلى تركيا والدول الأوروبية، إلا أن رحلة
منها كانت، مثل رحلته الدراسية الأولى، حاسمةً في تشكيل مصيره. كانت تلك
الرحلة عام 1915 إلى برشلونة الإسبانية، التي اختارها الشاعر منفًى له،
عندما أُمر بمغادرة مصر بعد خلع الإنكليز للخديو عباس حلمي.
مواليد اللاذقية - الحفة أعمل في دائرة السجل المدني عضو اتحاد الكتاب
العرب جمعية القصة والرواية بدأت الاهتمام بالأدب انطلاقا من أجواء المدارس
في مدينة حماه حيث كان معظم المعلمين من الأدباء أو المهتمين بالأدب أذكر
منهم الشاعر عبد الوهاب الشيخ خليل السيدة ذهنية اللجمي السيدة حلمية منجد
وآخرين كثر بدأت بالمطالعة في سن مبكرة بتشجيع من المدرسة , ثم توسعت
مطالعتي لتشمل كل التيارات الفكرية والأدبية باجتهاد ذاتي الجوائز التي
حصلت عليها تفوق العشرة منها ما هو على مستوى مدينة اللاذقية منها الأكثر
اتساعا أولها جائزة البتاني للقصة القصيرة والمقامة في مركز ثقافي الرقة
1995 منها جائزة فرع اللاذقية لاتحاد الكتاب العرب وجائزة المهرجان القطري
للشبيبة الجائزة المركزية للاتحاد النسائي في دمشق وجائزة منتدى أصحاب
القلم في الكويت و...كان آخرها جائزة المزرعة لأفضل رواية عن روايتي الوجه
المكسور 2001
الكتاب الذي طاف الدنيا
بأرجائها، وتمثل فيه سحر الشرق، وترجم إلى معظم لغات العالم. طبع بالعربية
لأول مرة في ألمانيا سنة (1825) بعناية المستشرق (هايخت) فأنجز منه ثمانية
أجزاء، مع ترجمته إلى الألمانية، وتوفي قبل إتمام الكتاب، فأنجز الباقي
تلميذه فليشر المتوفى سنة (1888م) ثم طبع مرات لا تحصى أهمها: طبعة مصطفى
البابي الحلبي بمصر 1960م. تقول الحكاية الأم التي تبسط ظلالها على حكايا
الكتاب: (أن الملك شهريار لم يكتف بعدما اكتشف خيانة زوجته بقتلها هي
وجواريه وعبيده، بل صار كل يوم يأخذ بنتاً بكراً فيزيل بكارتها ويقتلها من
ليلتها، فضج الناس وهربت بناتهم...فسألت شهرزاد أباها الوزير أن يقدمها
لشهريار قائلة: (فإما أن أعيش، وإما ان أكون فداء لبنات المسلمين وسبباً
لخلاصهن) وكان الوزير يطلع كل صباح بالكفن تحت إبطه، بينما ابنته شهرزاد
تؤجل ميعاد موتها بالحكاية تلو الحكاية، حتى أنجبت للملك ثلاثة أولاد في
ألف ليلة قضتها في قصره، وجعلته بحلاوة حديثها وطرافة حكاياها خلقاً آخر).
ولا شك في أننا غير قادرين على تلخيص أثر هذا الكتاب منذ شاع ذكره في
أوربا، وليس في وسعنا هنا إلا تقديم نموذج منها بكتاب (غوته وألف ليلة
وليلة) للألمانية كاترينا مومسن، ترجمة د. أحمد الحمو (دمشق: 1980) حيث عاش
غوته منذ نعومة أظفاره مع هذا الكتاب، وكان يحفظ حكاياته إلى درجة أنه كان
يلعب دور شهرزاد عندما تتاح له الفرصة،
موقع يرحب بجميع زواره... ويهدي أمنياته وتحياته الطيبة إلى جميع الأصدقاء أينما وجدوا... وفيما نهمس لبعضهم لنقول لهم: تصبحون على خير...Good night نرحب بالآخرين -في الجهة الأخرى من كوكبنا الجميل- لنقول لهم:صباح الخير... Good morningمتمنين لهم نهارا جميلا وممتعا...Nice day مليئا بالصحة والعطاء والنجاح والتوفيق... ومطالعة موفقة لنشرتنا الصباحية / المسائية (مع قهوة الصباح)... آملين من الجميع متابعتهم ومشاركتهم الخلاقة في الأبواب الجديدة في الموقع (رواية - قصص - كتب أدبية - مسرح - سيناريو - شعر - صحافة - أعمال مترجمة-تراث-أدب عالمي)... مع أفضل تحياتي... رئيس التحرير: يحيى الصوفي