أصدقاء القصة السورية

الصفحة الرئيسية | خريطة الموقع | مكتبة الموقع | بحث | مواقع | من نحن | معلومات النشر | كلمة العدد | قالوا عن الموقع | سجل الزوار

إصداراتي الأدبية

أكثر من 25 مليون زائر، لموقع القصة السورية، رغم إنشغالي بالكتابة للثورة السورية، خلال الأعوام العشرة الأخيرة

يَحيَى الصُّوفي

SyrianStory-القصة السورية

الثورة السورية | ظلال | معاصرون | مهاجرون | ضيوفنا | منوعات أدبية | دراسات أدبية | لقاءات أدبية | المجلة | بريد الموقع

 

 

السابق أعلى التالي

التعديل الأخير: 04/09/2022

الكاتب: ماجد سليمان-السعودية

       
       
       
       
       

 

 

نماذج من أعمال الكاتب

بطاقة تعريف الكاتب

 

 

 

 

بطاقة تعريف الكاتب

 

من مواليد عام 1397 هجري في مدينة الرياض.

·شاعر، و روائي، وقاص، وكاتب، ورسام. 

·شارك في الموسم الثاني من مسابقة أمير الشعراء حتى مرحلة الـ 70 شاعر ولم يحالفه الحظ في التأهل للـ 35 شاعر.

·قَدّم موضوعاً عنوانه (ملوك الشعر وشعر الملوك) نشرته مجلة بروز في أربع صفحات في يناير 2006م .

·أشرف على إعداد ملف للشعر الفصيح بمجلة بروز السعودية عام 2006م.

عمل مديراً لمكتب مجلة وجوه الكويتية بداية عام2008م بالرياض.

·أقام العديد من الأمسيات في أكثر من مكان .

·أجرت معه صحيفة الأنباء والسياسية والهدف الكويتية حوارا صحفيا بخصوص قضايا الشعر.

·أحد الفائزين في مسابقة جائزة (السامر) للشعر التي قدمتها صحيفة الملاعب السعودية عام 1423هـ

·كتب في العديد من الصحف والمجلات الورقية  والالكترونية.

 

صَدَر له:

1-صَهِيلُ القَوَافي / سير وقصائد تراثية.

2-نَزْفُ الشُعَرَاءْ / أبيات ونوادر تراثية.

 

جاهز للطبع:

3-جَسَدٌ مُشَرَّعٌ للضَّمَا / شعر فصيح.

4-مجموعة قصصية. لم ينتهي منها بعد.

5-غناء في صومعة الذات / رسائل أدبية.

6-مُصَلِّي في مِحْرَابِ النَجَاسَة / مقالات.

7-روايــــة / لم ينتهي منها بعد.

8-ديرة غلاك / شعر نبطي. 

زيارة موقع الكاتب     مراسلة الكاتب                                        للتعليق على القصص      مواضيع أخرى للكاتب

نماذج من أعمال الكاتب

المدخن

زجاج النوم

 البحر المرجوم

 

البحر المرجوم

 

.......عقرب الساعة يلدغ الواحدة ليلاً، ثمة شابٌ يرجم بالحجر جسد البحر، ويقذف بالشتائم كل موجةٍ تصل إلى قدميه الحافيتين، يحاول بشتى الطرق إيصال صوته الغاضب إلى مسامع طغاة المدينة، التي تقبع خلفه تماماً.

.......توقف عن قذف الحجارة قليلا، ثم رمق المكان الذي حوله بعينيه الهزيلتين، لقف حجرا متوسط الحجم، ثم عاود رجم جسد البحر .

.......وبعد سويعات من ليل الصيف القصير، تطل الشمس برأسها من خلف البحر المرجوم، بالحجارة، والشتائم من ذاك الفتى، وقبل أن تشارف على المدينة، كان هناك جسدٌ مُلقى على سجادة الشاطئ، فتىً في الثلاثينات من عمره، غَطَّتهُ شراشف النوم والإرهاق عن إكمال العَبَثِ بمشاعر البحر ليلة البارحة.

 

 

زجاج النوم

 

كعادتي كل صباح أنهض شبه متكاسل، أهش ببديَّ على خفافيش النوم حتى تبتعد عن سمائي، أُزعج المكان بتثاؤبي الثقيل، وأسمع زجاج النوم قد تحطَّم من حول جسدي، أحدِّق في سقف غرفتي، وكأنني أشاهده للوهلة الأولى، أراقب زخارفه الملونة بنهم، أغازل خطوط الجبس الملصقة عليه بتمعن شديد، تكاد هذه العادة لا تفارقني كل صباح.

أدفع ببطانيتي سورية الصنع عن جسدي النحيل، وكأني أدفع كيساً كبيراً من القمح، أتجه إلى حمام غرفتي ببطء شديد، كالماشي على البيض خشية أن يتكسر.

أقف عن باب الحمام قليلاً، وكأنني أتلصص عليه، أدلفه، وأدخل بهدوء حتى لا تستيقظ زوجتي .

أفتح صنبور الماء فترحب بي قطراته الأولى، فأدرج كفيَّ تحته حتى تغرقا بللاً.

أغسل وجهي ثم أدعكه بالصابون المحبب إليّ، ثم أرفع رأسي لأشاهد وجهي المعجون بالماء والصابون، وكأنه يقول لي:

-ما أحمقك.

فتتسع عيناي دهشةَ، وأحسبني صَدَّقت نفسي!!.

أخرج من ملابسي، وأشتُمُهَا عَلَناً، بعد أن أعلن دفنها في سلة الملابس المخصصة للغسيل.

أدخل بعدها في حوض الماء الفائح برائحة الصابون المغربي لأغرق فيه بِضعَ دقائق.

بعد نصف ساعة أكون مُتَّجِهاً إلى عملي اليومي.

 

 

المدخن 

 

جَلَسَ القرفصاء، أمام إحدى المقاهي المتناثرة على شريط الطريق الساحلي، أخرج من جيبه عُلبة التبغ، وألقم فاه طرف إحدى تلك السجائر النتنةِ، وأخذت عيناه تحلق في المارين أمامه، أخذ نَفَسَاً من الدخان، وزفره في كبد الهواء، تخشَّبت عيناه في المقهى المقابل له، سيجارة تلو أخرى، تلو أخرى، وأخذت أسئلة المارين تتدحرج أمامه بلا استحياء:

..... ما أحمق هذا الرجل!!....... ما أعجب شأنه!!

وهو ما زال يقتل سجائرة بلا ملل، فوقف أمامه صبيٌّ في عقده الأول، وقذف في وجهه قائلاً:

- ألا يوجد لديك بيت، حتى تنشر عفنك أمام المارين في هذا الشارع؟!

فغصَّ الرجل بدخانه، وارتفع صوت سعاله، ثم تنهد وقال:

- ما أغباك من صبي، ما أنا إلا هاربٌ من البيت إلى الشارع.

فاستدار الصبيُّ، وأكمل سيره، وعلامات التعجب تتقافز فوق راسه.

 

أضيفت في 03/10/2008/ خاص القصة السورية / المصدر: الكاتب

 

كيفية المشاركة

 

موقع  يرحب بجميع زواره... ويهدي أمنياته وتحياته الطيبة إلى جميع الأصدقاء أينما وجدوا... وفيما نهمس لبعضهم لنقول لهم: تصبحون على خير...Good night     نرحب بالآخرين -في الجهة الأخرى من كوكبنا الجميل- لنقول لهم: صباح الخير...  Good morning متمنين لهم نهارا جميلا وممتعا... Nice day     مليئا بالصحة والعطاء والنجاح والتوفيق... ومطالعة موفقة لنشرتنا الصباحية / المسائية (مع قهوة الصباح)... آملين من الجميع متابعتهم ومشاركتهم الخلاقة في الأبواب الجديدة في الموقع (روايةقصص - كتب أدبية -  مسرح - سيناريو -  شعر - صحافة - أعمال مترجمة - تراث - أدب عالمي)... مع أفضل تحياتي... رئيس التحرير: يحيى الصوفي

الثورة السورية | ظلال | معاصرون | مهاجرون | ضيوفنا | منوعات أدبية | دراسات أدبية | لقاءات أدبية | المجلة | بريد الموقع

Genève-Suisse جنيف - سويسرا © 2021  SyrianStory حقوق النشر محفوظة لموقع القصة السورية