للإطلاع
على الصفحة
لا اعرف سبب اهتمامي المفاجئ بهذا الموضوع وهذا العنوان ( أدب
المرأة ) كما لا اعرف سبب إصراري على متابعته
واعتماده عنوانا رئيسيا لعدد هذا الشهر.؟
بالرغم من وجود عنوانا آخر وموضوعا آخر كنت قد
جهزت له بمناسبة ذكرى وفاة شاعرنا الكبير نزار
قباني.
وذلك لأنني كنت أمر على التصنيفات والمسميات التي ألصقت بالأدب مرور
الكرام، دون إعطاءه أي أهمية تذكر، خاصة تلك
التي تتناول موضوع أدب المرأة والكتابة
النسوية، من خلال المقابلات والدراسات والبحوث
التي كنت اطلع عليها، فقد كنت اعتبر بان في
بعضها نوع من الفذلكة الكلامية والبحث عن
المفردات والعناوين التي تثير الفضول أو تملئ
الصفحات وتكثر من الأسئلة والتساؤلات حوله لا
أكثر، بعد إن فرغت جعبة المثقفين والنقاد
والباحثين من إيجاد البدائل عن المواضيع
المثيرة للاهتمام، لما تمر به الثقافة العربية
من أزمة خانقة أثرت حتى في طريقة تداول
ومعالجة ومناقشة هذه المواضيع.
ولم أكن أتصور بأنني سأقع في الفخ واجد نفسي أسير حقيقة مذهلة عن
أدب أنثوي كثيف ومهم يتجول عبر الفضاءات
الواسعة وبسرعة البرق.!؟
التفاصيل...
(
للتعليق والمشاركة بالندوة الخاصة حول
أدب المرأة )
|