أكثر
من 25 مليون زائر، لموقع القصة
السورية، رغم إنشغالي بالكتابة للثورة
السورية، خلال الأعوام العشرة الأخيرة
يَحيَى الصُّوفي
التعديل الأخير:
02/09/2022
كلمة رئيس
التحريرالأدب الفلسطينيمجلة
القصة السورية العدد الخامس 01/05/2006
أول صورة يمكن إن تصل إلى خيالنا عند أول ذكر لكلمة "يهودي" هو ذلك الوحش
الغامض الذي لا يملك أي ملامح ولا نستطيع أن نصفه بأكثر من كلمة "غول" !؟.
-"الغول"... سيأتي ليبتلعك ويأخذك معه ليطعمك إلى صغاره!؟.
بمثل تلك العبارات كانوا أهلنا يرعبوننا حتى نطيعهم ونلتزم بتعليماتهم لكي
لا نتكلم مع غريب أو نفتح الباب -أثناء غيابهم- لأي طارق !؟. ولهذا التصقت
صورة "اليهودي" بشكل وحش خارق بشع لا ملامح له كالغول تماما قادر أن يصل
ألينا ويقضي علينا لمجرد أن نتيح له الفرصة !؟. إنها ثقافة الرعب تلك التي
كانت تساهم بها أمهاتنا وأهالينا جنب إلى جنب مع الإعلام العربي حتى أصبح
كابوسا يلازمنا في غفلتنا أو استيقاظنا دون أي عون أو دعم يزيل عن كواهلنا
الغضة البريئة هذا الخوف من المجهول... فهو بلا ملامح ...بلا هيئة... بلا
صورة واضحة... ولا وسيلة لدينا للتعرف إليه حتى نستطيع أن نحاربه ونرسم خطة
للقضاء عليه. وأنا أتصور بأنها كانت اكبر الأخطاء التي كان يتبعها الموجهين
والمسئولين والإعلاميين في ممارسة تربيتهم وتوجيههم ولا زالوا -بطرق أخرى-
حتى انقلبت كذبتهم ولعبتهم عليهم فأصبحوا هم أولى ضحايا هذا الخوف من
المجهول "الغول" القادم من لا مكان !؟.>>>
ولدت الشاعرة الكبيرة فدوى طوقان في مدينة نابلس سنة 1917 لعائلة عريقة
غنية ومحافظة جداً، وفيها تلقت تعليمها الابتدائي ولم تكمل مرحلة التعليم
التي بدأتها في مدارس المدينة، فقد أخرجت من المدرسة لأسباب اجتماعية
قاسية، جعلتها تتلقى أول ضربة في حياتها عندما ألقى القدر في طريقها بشاب
صغير رماها بوردة فل تعبيراً عن إعجابه بها، وقد وصفت فدوى تلك الحادثة:
"كان هناك من يراقب المتابعة، فوشى بالأمر لأخي يوسف، ودخل يوسف علي كزوبعة
هائجة (قولي الصدق)... وقلت الصدق لأنجو من اللغة الوحيدة التي كان يخاطب
بها الآخرين، العنف والضرب بقبضتين حديديتين، وكان يتمتع بقوة بدنية كبيرة
لفرط ممارسته رياضة حمل الأثقال.أصدر حكمَه القاضي بالإقامة الجبرية في البيت حتى يوم مماتي كما هدد
بالقتل إذا ما تخطيت عتبة المنزل، وخرج من الدار لتأديب الغلام.قبعت داخل الحدود الجغرافية التي حددها لي يوسفـ، ذاهلةً لا أكاد أصدق
ما حدث. ما أشد الضرر الذي يصيب الطبيعة الأصلية للصغار والمراهقين بفعل
خطأ التربية وسوء الفهم”.عانت فدوى طوقان قسوة الواقع الاجتماعي الذي قذف بها بعيداً بين جدران
البيت السماوي في البلدة القديمة من مدينة نابلس، تنظر إلى نفسها بشيء من
الخجل والاتهام، لقد فقدت أحب شيء إلى نفسها (المدرسة) التي أرادت أن تثبت
نفسها من خلالها.>>>
ولد في باقة الغربية - فلسطين1941-10-11 م لوالدين من عائلة رقيقة الحال.
وقد حفظ فاروق منذ يفاعته الكثير من السور القرآنية والتراتيل الدينية. في
سنة 1957 أغلقت المدرسة الثانوية في باقة الغربية أبوابها، فالتحق فاروق
بمدرسة الطيبة الثانوية، حيث أنهى دراسته الثانوية هناك سنة 1959، وما لبث
أن عمل في الصحافة المحلية،، وعلى أثر ذلك عين معلمًا شباط 1961، وظل في
سلك التعليم في المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية في المدارس
المختلفة، حتى أحيل على التقاعد بدءًا من أيلول 1996، ولكنه لا زال يعمل
محاضرًا في كلية (القاسمي) في باقة الغربية، وحصل مؤخرًا على لقب " محاضر
كبير " (وهو عميد شؤون الطلبة بدءًا من سنة 2002 )، كما يحاضر في الكلية
العربية في حيفا (بدءًا من سنة 1998) ، وكان قد عمل مرشدًا لكتابة الأبحاث
لطلاب المدارس الثانوية العربية (1995/1994)، ورئيس مركز اللغة العربية في
كلية الشريعة (القاسمي) حتى سنة 2005. عين عضوًا في لجنة إعداد منهاج
قواعد اللغة العربية في جامعة حيفا (بدءًا من سنة 1984)، وعضوًا في لجنة
منهاج خاص لتعليم اللغة العربية والتراث للمدارس العربية ، وعضوًا في
اللجنة العليا لشؤون اللغة العربية، وهو عضو مؤسس في مجمع اللغة العربية .>>>
ليست المقاومة المسلحة قشرة، هي ثمرة لزراعة ضاربة جذورها عميقا في
الأرض، وإذا كان التحرير ينبع من فوهة البندقية، فان البندقية ذاتها تنبع
من إرادة التحرير، وإرادة التحرير ليست سوى النتاج الطبيعي والمنطقي
والحتمي للمقاومة في معناها الواسع: المقاومة على صعيد الرفض وعلى صعيد
التمسك الصلب بالجذور والمواقف. ومثل هذا النوع من المقاومة يتخذ شكله
الرائد في العمل السياسي والعمل الثقافي، ويشكل هذان العملان المترافقان
اللذان يكمل واحدهما الآخر الأرض الخصبة التي تستولد المقاومة المسلحة
وتحضنها وتضمن استمرار مسيرتها وتحيطها بالضمانات. ومن هنا فان الشكل
الثقافي في المقاومة يطرح أهمية قصوى ليست أبدا أقل قيمة من المقاومة
المسلحة ذاتها، وبالتالي فان رصدها واستقصاءها وكشف أعماقها تظل ضرورة لا
غنى عنها لفهم الأرض التي ترتكز عليها بنادق الكفاح المسلح. وفي الفترة
التي امتدت بين 1948 و 1968، قدم المثقفون العرب في فلسطين المحتلة، من
خلال أقسى ظروف القمع، والأسر الثقافي، نموذجا تاريخيا للثقافة المقاومة،
بكل ما فيها من وعي وصمود وصلابة، وأهم من ذلك، بكل ما فيها من استمرار
وتصاعد وعمق.>>>
موقع يرحب بجميع زواره... ويهدي أمنياته وتحياته الطيبة إلى جميع الأصدقاء أينما وجدوا... وفيما نهمس لبعضهم لنقول لهم: تصبحون على خير...Good night نرحب بالآخرين -في الجهة الأخرى من كوكبنا الجميل- لنقول لهم:صباح الخير... Good morningمتمنين لهم نهارا جميلا وممتعا...Nice day مليئا بالصحة والعطاء والنجاح والتوفيق... ومطالعة موفقة لنشرتنا الصباحية / المسائية (مع قهوة الصباح)... آملين من الجميع متابعتهم ومشاركتهم الخلاقة في الأبواب الجديدة في الموقع (رواية - قصص - كتب أدبية - مسرح - سيناريو - شعر - صحافة - أعمال مترجمة-تراث-أدب عالمي)... مع أفضل تحياتي... رئيس التحرير: يحيى الصوفي